ابدعت الفنانة التشكيلية اية وليد من مدينة الموصل في محافظة نينوى، بالفن التشكيلي وعدة فنون اخرى بالرغم من اعاقتها، حيث شاركت بالعديد من ال معارض داخل الموصل وباقي المحافظات
وحصلت على الكثير من الشهادات التقديرية.
وذكرت مراسلتنا مينا الصالحي انه" بالرغم من تقييد حركة اية جسديا الا انها حرة بالفكرة والخيال، مصرة على صقل وتطوير موهبتها
بمساعدة والدتها".
وقالت اية، في برنامج صباحات نوا، اليوم
الخميس، ان " الإعاقة "ليست إعاقة الجسد أو الحواس"، وإنما هي "إعاقة
الروح"، وأن الإرادة هي الشيء الوحيد الذي
قد يعوض أي شخص ما فقده من أطراف أو حواس، والوصول لحياة مليئة بالإنجازات والإنتاج
الذي قد يعجز عنه من هم في قوة وصحة جسدية افضل".
وذكرت انها " بدأت بالرسم منذ عمر 8 سنوات، مضيفة انها"
ترسم على اللوحات والزجاج، وتجيد الاعمال اليدوية كالنسج والنقش بالخرز والنمنم، بالرغم
من الصعوبات الي واجهتها من اعاقة، اضافة الى صعوبة جلب مواد الرسم و عدم قدرتها على التنقل بين الاماكن
البعيدة".
وانهت اية حديثها شاكرة
والدتها ع دعمها وكل من شجعها وساندها من الاصدقاء المحيطين به.