اتهم النائب عن كتلة سائرون البرلمانية، رياض المسعودي، اليوم الاربعاء 21 تشرين الاول 2020، كتلا سياسية بعرقلة اقرار قانوني الانتخابات والمحكمة الاتحادية لضمان عدم اجراء انتحابات مبكرة في الموعد المحدد.

وقال المسعودي في تصريح صحافي، ان "بعض الكتل السياسية تعمل على خلق مشاكل جانبية في البلد بهدف تاخير اجراء الانتخابات المبكرة، لان الانتخابات المبكرة في العراق لها امتدادات داخلية واقليمية ودولية، وستنتج عنها وجوه سياسية جديدة"، مشيرا الى ان "الجميع يترقب نتائج الانتخابات، والى اي تيارات ستذهب، وهذا الامر معقد جدا".

ولفت الى ان "التظاهرات التي انطلقت في الوسط والجنوب كانت ضد الاحزاب الاسلامية الشيعية"، مشيرا الى ان "اجراء الانتخابات المبكرة سينعكس سلبا على هذه الاحزاب، وبالتالي ليس من المنطقي ان تذهب تلك الاحزاب الى اجراء انتخابات مبكرة بهذا الجو المشحون ضدها".

وكان نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الاعرجي، قد قال في تغريدة له، يوم الاحد الماضي، ان "قادة الكتل السياسية اتفقوا على ان يكون تشرين الاول من العام المقبل موعدا للانتخابات المبكرة"، ووصف هذا الاتفاق، انه "هروبٌ إلى الأمام.."، وقال "أرى أنها لن تُجرى حتى في هذا التاريخ، ولو استطاعت تلك الكتل تأمين اجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري من عام ٢٠٢٢ فسيُعتبر ذلك إنجازا لها، والذي أُشكك به أيضاً!".

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد اعلن، في وقت سابق من العام الجاري، ان موعد اجرء الانتخابات المبكرة في حزيران من العام المقبل.