ولد في 1/7/1942 وتوفي في 15/8/2021 .
أكمل دراسته الابتدائية
في قرية هوكي، ( قضاء الزيبار ) ودخل عام 1956 في المتوسطة المركزية في مدينة الموصل
ومن ثم دخل اعدادية الشرقية في الموصل وفي 17/9/1959 واثر استشهاد والده ترك الدراسة
وفي 1962 التحقَ بإعدادية الأعظمية وتخرج ليلتحق بالكلية العسكرية.
وفي 1964 تخرج من
الكلية العسكرية الأولى دورة 41 برتبة ملازم ثانٍ، وكان أقدم دورة وتعين فيها بآمر
فصيل.
وفي 1969 نقل بطلب رئيس اركان الجيش انذاك الفريق حماد الشهاب إلى
منصب آمر قوة مغاوير الفرقة.
وفي سنة ١٩٧٠ اصبح
معلما في الكلية العسكرية وتخرج على يده عشرات الضباط وفي 1972 التحق بكلية الأركان دورة 42 وفي 1974 تخرج منها ليصبح مقدما.
وفي 1975 سافر إلى
بلغراد بمنصب الملحق العسكري في سفارة العراق في الاتحاد اليوغسلافي.
وفي 1976 عاد إلى
العراق بمنصب آمر فوج مشاة في منطقة قلعة دزه، وبعدها بستة اشهر اصبح امر لواء الاول
الالي لمدة شهر .
وفي عام 1977 اصبح
أرشد أحمد محمد زيباري محافظاً للسليمانية وكان برتبة مقدم ركن وقام بإنشاء عدة مشاريع
لدعم البنية التحتية، كمشروع ماء دوكان، الخط الثاني، ومشروع إنشاء متنزه سرجنار ومشروع
مجاري السليمانية الكبير، ومشروع شارع ٦٠ الحولي، ووضع الحجر الأساس لمعمل اسمنت طاسلوجه،
وقام بتوزيع ٢٢٠٠ قطعة أرض على الموظفين.
كما قام بانشاء عشرات
المجمعات السكنية وعشرات المدارس في المناطق
الشريط الحدودي وعشرات المشاريع الخدمية والبُنى التحتية لمدينة السليمانية، في رانية
وبشدر و قلعة دزه وبنكرد وشاره زور وبنجوين
وجوارته وقام ايضا بانشاء مكتبة اوقاف السليمانية وانجز عملية احصاء السليمانية عام ١٩٧٧ وحصل على موافقة انشاء بارك
ازادي في السليمانية والى اخره من المشاريع الخدمية للمواطنين.
انتخب من عام
1980- 1988 عضوا للمجلس الوطني العراقي، نائبا عن قضاء عقرة.
وفي عام 1980 أدى
اليمين وزيراً للدولة وكان الوزير الوحيد المستقل بالدولة العراقية ولم ينتمي لاي حزب
وكان رجل وطني يحب العراق ويعتز بقوميته الكوردية.
سافر أرشد أحمد
محمد زيباري عام 2005 إلى عمَّان الأردن،
بسبب مضايقات قوات الاحتلال الأمريكي له.
وفي ٢٠٠٩ قام بتشكيل
قائمة الحدباء الوطنية مع اسامة النجيفي ودخلوا انتخابات مجالس المحافظات واحرزوا
١٩ مقعدا في مجلس محافظة نينوى وفي ٢٠١٠ قام
بتشكيل تحالف عراقيون الوطني ودخل الانتخابات ضمن ائتلاف العراقية في الموصل واحرزوا
٢٠ مقعدا برلمانيا .
وفي عام 2012 عاد
أرشد أحمد محمد زيباري إلى مدينة الموصل ومن ثم تركها في 2014 بعد سقوطها بيد داعش
وذهب الى رانية في محافظة السليمانية واوصى ان يدفن هناك بجوار شقيقه الاكبر شيخ لطيف
زيباري.