تنظّم شركة سياحة بريطانية، رحلات سياحية من نوع آخر، حيث تتسم هذه الرحلات بأنها تستهدف زيارة "أخطر البلدان في العالم"، او تلك المصنفة على قوائم منع او التحذير من السفر في العديد من البلدان الأوروبية وفي أمريكا
وتتضمن قائمة البلدان الخطيرة التي يتم اجراء رحلات سياحية اليها، 5 بلدان بينها العراق، وهي ليبيا والصومال والعراق واليمن وأفغانستان.
شركة رحلات المغامرة التي تدعى يونتاميد بورديرز، انها تخطط لرحلات إلى العديد من أكثر بلدان العالم إثارة للاهتمام والتي يصعب الوصول إليها، حيث تعمل العديد من رحلاتها في بلدان من بين أكثر الوجهات خطورة في العالم على مؤشر السلام العالمي لعام 2024.
ويقول مؤسس الشركة جيمس ويلكوكس لصحيفة "ميل اون لاين"، ان ماينتظره السائحون في هذه البلدا قد يفاجئ الجميع.
وحول العراق، يشير جيمس الى ان العراق يتمتع "بتاريخ قديم مذهل" بسبب مكانته كمركز للعالم الإسلامي، ويضم متحف العراق في بغداد قطعاً أثرية آشورية يعود تاريخها إلى عام 1350 قبل الميلاد.
ويضيف جيمس: "النجف وكربلاء من أقدس مدن العالم بالنسبة للمسلمين الشيعة، وهما موقعان رائعان للحج، وفي الجنوب، توجد الأهوار وهي منطقة ضخمة من الأراضي الرطبة، والتي تعادل مساحتها مساحة ويلز تقريبًا، وفي الشمال، توجد الجبال في كردستان حيث تنظم الشركة رحلة تزلج كل عام".
يقول جيمس: "بشكل عام، يتحسن الوضع في العراق ـ بالطبع من مستوى منخفض إلى حد ما، فالأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فهناك قدر أكبر من الأمن، وقدر أكبر من السلام، ويرى المرشدون الذين نعمل معهم والذين يسافرون في أنحاء البلاد المزيد من الطرق والبنية الأساسية قيد الإنشاء".
وتتحدث الصحيفة عن سبب "كون العراق خطيرًا"، مشيرة الى ان القوات الامريكية غزت العراق في عام 2003، مما أدى إلى الإطاحة بالديكتاتور صدام حسين، وعانت البلاد من صراعات مختلفة منذ ذلك الحين بما في ذلك صعود وسقوط تنظيم داعش، وتنصح العديد من الحكومات، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بعدم السفر إلى العديد من مناطق العراق، ويحتل العراق المرتبة العاشرة على مؤشر السلام العالمي كأقل دولة سلمية في العالم.
السومرية