هل نقع اللوز يجعله أكثر صحية؟ إليك الفوائد والحقيقة العلمية

قبل 20 ساعة منوعات
نقع اللوز النيئ في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل هو تقليد غذائي شائع يهدف إلى تحسين طراوة اللوز، مما يسهل مضغه وهضمه. لكن هل يجعله ذلك أكثر صحية؟ إليك ما تقوله الدراسات والتقارير الحديثة:
الفوائد المحتملة لنقع اللوز:
تحسين الهضم:
نقع اللوز يرطبه ويجعله أكثر طراوة، ما يُسهل تناوله خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة.
تحسين النكهة والمضغ:
يصبح اللوز أكثر ليونة عند نقعه، مما يعزز طعمه ويُطلق نكهته بسهولة أثناء المضغ.
دعم صحة القلب والكولسترول:
اللوز، سواء كان منقوعا أو نيئا، يحتوي على مضادات أكسدة ودهون مفيدة وألياف وفيتامين (هـ) التي تساهم في تحسين الكولسترول وصحة القلب.
المساهمة في إنقاص الوزن:
إدراج اللوز المنقوع ضمن نظام غذائي متوازن قد يساعد في تقليل كتلة الجسم. بعض الدراسات تشير إلى دور إيجابي للوز المنقوع في تقليل الوزن عند تناوله بانتظام.
تحسين ضبط السكر في الدم:
بفضل احتوائه على الألياف والمغنيسيوم والبروتين النباتي، يعد اللوز خيارا ممتازا لدعم استقرار السكر في الدم، وقد يساعد نقعه البعض في استهلاكه بكمية أكبر.
ماذا عن مركبات "الفايتات"؟
يُعتقد أن النقع يُقلل من مركب حمض الفيتيك (الفيتات) الذي يُصنف كمضاد تغذية لأنه يُقلل من امتصاص بعض المعادن، لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن النقع لا يُقلل الفايتات بشكل ملحوظ، ولا يُمثل ذلك خطراً على الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازنا.
الخلاصة: هل يجب نقع اللوز؟
ليس ضرورياً نقعه للحصول على فوائده الغذائية.
يمكن تناوله نيئا أو محمصاً دون قلق.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو صعوبة في المضغ، فإن اللوز المنقوع سيكون خيارًا مريحًا ومفيدا لك.
نقعه قد لا يحدث فرقا كبيرا من حيث القيمة الغذائية، لكنه يُحسّن تجربة الأكل ويجعل اللوز أكثر لطفاً على المعدة والأسنان

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group