يستغرق الجسم عادةً التخلص من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) ما بين 24 ساعة و3 أيام، حيث يُطرح تدريجيًا في البول. وتعتمد سرعة الإخراج على عدة عوامل، منها كمية الملح المستهلكة، كمية الماء المتناولة، مستوى النشاط البدني، والحالة الصحية للكلى أو أي أمراض كامنة، وفق ما ذكر موقع Verywell Health.
أظهرت الدراسات أن 61 إلى 100% من الصوديوم يُطرح عبر البول خلال 24 ساعة من تناوله، بينما خلص تحليل حديث لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن نحو 93% من الصوديوم يُطرح خلال هذه الفترة، مع تفاوت سرعة التخلص بين الأفراد.
العوامل المؤثرة في التخلص من الصوديوم:
وظائف الكلى: الكلى مسؤولة عن تصفية الصوديوم من الدم، وأي خلل في وظائفها قد يبطئ إخراج الصوديوم ويرفع مستوياته في الدم.
كمية الملح المستهلكة: تناول كميات كبيرة بشكل مستمر قد يؤدي إلى اختلال الجهاز الهرموني الذي ينظم إخراج الصوديوم، وزيادة إعادة امتصاصه في الجسم.
مستوى الترطيب: شرب كمية كافية من الماء يعزز إخراج الصوديوم عبر البول، بينما يؤدي الجفاف إلى تركيز البول وتقليل التخلص من الصوديوم.
نقص البوتاسيوم: البوتاسيوم يمنع إعادة امتصاص الصوديوم في الكلى، وعند نقصه تزيد إعادة الامتصاص للحفاظ على الصوديوم.
الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول تعزز إخراج الصوديوم، بينما قد تقلل مضادات الاكتئاب أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين) قدرة الكلى على إخراج الصوديوم.
النشاط البدني: التمارين الشاقة تسبب تعرقًا شديدًا يزيد من فقدان الصوديوم، وإذا لم يُعوّض الجسم السوائل بشكل كافٍ، قد ينخفض الصوديوم إلى مستويات خطيرة.