إسم جديد يضاف الى قائمة العقوبات الأمريكية ، الوافد الجديد الى القائمه السوداء  للخزانه الامريكيه هو رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الامن الوطني السابق فالح الفياض المتهم بانتهاك حقوق الانسان خلال مظاهرات عام الفين وتسعه عشر ، كتلة الفتح النيابية استنكرت هذه العقوبات ووصفتها بالمجحفة والمنافية للقانون الدولي كون من توجه له هذه العقوبات هو رجلُ دولةٍ بمنصب حساسٍ وبدون ادله ، هذا ماتحدث به النائب طاهر الدراجي .
الادارة الامريكية تتهم الفياض بالانتماء لخلية الازمة المدعومة من قبل ايران ، برفقة قادةٍ اخرين بالحشد الشعبي والذين خضعوا لعقوبات سابقاً ، المحلل السياسي والخبير بالشأن العراقي حيدر سلمان اشار الى ان هذه العقوبات لن تكون الاخيره وعلى الساسة العراقيين قلب الطاولة وحل النزاعات والتقرب من الادارة الاميركية الجديدة.
 من الناحية المالية فإن العقوبات المفروضة على الفياض ليست ذات تأثير كبير كون الاموال المودعة في المصارف الأمريكية ومن وقع معها على تلك الاتفاقية هي من ستتحكم بتلك الودائع ، هــذآ ماتحدث به الخبير القانوني فيصل ريكان .
هذا وأصدرت وزارة الخارجية العراقية بيان استنكار على خلفية فرض العقوبات وادخال الفياض ضمن القائمة السوداء كونه شخصية رسميه ويعمل ضمن الحكومة العراقية فيما استغرب بعض الساسة أفعال الادارة الامريكية كون الفياض حلقة وصل بين امريكا  وإيران حسب قولهم.