رجح الخبير الأمريكي تروي بوفارد، مدير مركز الأمن والمرونة في القطب الشمالي بجامعة ألاسكا في فيربانكس، أن تعقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في مدينة أنكوريج أو ضواحيها بولاية ألاسكا، نظرا لتوافر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وتأمينها.
وأوضح بوفارد أن المدينة شهدت في السابق فعاليات دبلوماسية كبرى، أبرزها اجتماع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن مع وفد صيني، مشيرا إلى أن الموارد الأمنية اللازمة لمثل هذه اللقاءات توفر على نحو كاف، عادة من خلال وحدات أمنية خاصة قادمة من العاصمة.
وجاء ذلك بعد إعلان ترامب فجر السبت عبر منصته "تروث سوشيال" أن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة 15 آب 2025 في ولاية ألاسكا، مؤكدا أنه لقاء طال انتظاره بينه وبين بوتين.
ورغم الإعلان الرسمي من البيت الأبيض والكرملين، فإن مصدرا في سلطات ألاسكا أشار إلى عدم معرفة الموقع الدقيق لعقد الاجتماع حتى الآن.