بهدف تنشيط الحركة الثقافية في مدينة الموصل بعد تحريرها من سيطرة تنظيم
داعش وأنفتاحها على العالم الخارجي ، أفتتح في حرم جامعة الموصل المعهد الثقافي
الفرنسي – العراقي، كأول مركز ثقافي من نوعه لدولة اوروبية في المدينة ، احد
المشرفين على هذه المبادرة فريديريك سان سيرنان تحدث لراديو نوا عنها :
"سيعمل المعهد على تعزيز اللغة الفرنسية وتعليمها خاصة وان لها تاريخ قديم
في مدينة الموصل منذ عهد اول مطبعة على يد الاباء الدومنيكان ، وهذا ثاني معهد
ثقافي نفتتحه بعد افتتاح المركز الثقافي في طاجيكستان".
وشارك في حفل أفتتاح المعهد السفير الفرنسي في العراق وعدد من اساتذة جامعة
الموصل والمثقفين والفنانين ورجال الدين ، عميد كلية العلوم السياسية الدكتوراحمد
فكاك البدراني تحدث عن اهمية هذا المعهد لمدينة الموصل بالقول :
ان "أفتتاح المعهد ينعكس
ايجابيا على تطوير دراسة اللغة الفرنسية في الجامعة والمدارس بالموصل ، وايضا على المجتمع
حيث سينقل معاناة الموصل المحررة الى فرنسا واوربا والعالم".
شريحة كبيرة من اهالي مدينة الموصل ستسفيد من خدمات المعهد الثقافي الفرنسي
العراقي ، وكما قال كل من نقيب الفنانين في محافظة نينوى تحسين حداد ، ومديرة
متوسطة خولة بنت الازور للبنات نادرة الجميلي :
"نقيب الفنانين في نينوى تحسين حداد
، افتتاح المعهد سيخدم الحركة الفنية في الموصل من خلال تواصل ومشاركة الفنانين في
فعالياته المختلفة".
مديرة متوسطة خولة بنت الازور
نادرة الجميلي ، هذا المعهد سيعمل على تطوير أداء ودراسة طالبات المتوسطة الواقعة
في الساحل الايمن للغة الفرنسية التي ندرسها لهن.
من مراسلنا في الموصل / رعد الجماس