محنة الغجر العراقيين بين بيوت المسقفات والإستجداء ووعود المسؤولين الإنتخابية بالتمليك

09/09/2019 يونس البياتي
الغجر

احدى المشكلات التي تواجه حكومات ديالى المتعاقبة منذ عام 2005 لغاية الان هي عشوائية ما يعرفون "بالغجر" وطريقة اتخاذهم الزحف قريبا الى المدن، خاصة وانهم يتواجدون بالقرب من بعقوبة مركز المحافظة.

مراسلنا في ديالى اجرى جولة حول هذا الموضوع والتقى بعدد من مواطني المحافظة للوقوف على حيثيات مجتمع الغجر.

ابو اسعد احد المواطنين قال، انهم لم يكونوا متواجدين بالقرب من المركز لان الحكومة اعطتهم اماكن بالنواحي وكانت اعدادهم كثيرة ولكن بعد عام 2003 بداوا ببناء الهياكل والمسقفات والعيش بها بالقرب من المدينة واغلب هذه العوائل يعتاشون على البيع في التقاطعات وحالتهم المعيشية ضعيفة ، وبالنسبة لقرار اصدار البطاقة الموحدة لهم كان له جانب ايجابي لكي يجبر هذه العوائل على تسجيل ابنائهم في المدارس لان اغلبهم اميين .

مواطن اخر قال لمراسلنا، ان اغلب الغجر كانوا يعملون باحياء الحفلات والاعراس فاغلبهم مطربين وراقصات اما الان فلم يعودوا يحيوون الحفلات بل يعيشون الان في التجاوزات في اطراف المحافظة وفقط وقت الانتخابات يذهب لهم المسؤلون والمرشحون ويقطعون لهم الوعود منها توفير العمل والسكن لهم لكن لا يوفون بهذه الوعود.

الناشطة اسيل احمد قالت، إن حياتهم هي عبارة عن تنقل وهم ينتقلون من مكان الى اخر وحتى بين البلدان وبدون هويات ولا جوازات سفر والان وبعد تغيير الظروف في البلد اختلفت حياتهم فاصبحوا يعيشون في العشوائيات والتجاوزات بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وهذا واضح من انتشار ابنائهم في الشوارع والطرق واستجداء الناس .

الناشط المدني مصطفى حميد قال لمراسلنا على المشرع العراقي البحث مجددا بامر الغجر في العراق واصدار بطاقة موحدة لهم واهم اولى براتب الرعاية الاجتماعية لانهم لا يمتلكون الدخل وايضا لا يستطيع ابنائهم التسجيل في المدارس ولذلك في هذه الانتخابات يجب منحهم قطع اراضي حتى لو كانت 100 متر وابعادهم عن العشوائيات وخاصة ان اعدادهم لا تتجاوز االـ 70 او 80 عائلة.

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group