أزدادت في السنوات العشرة الاخيرة اعداد
العاطلين عن العمل في محافظة ديالى نتاج الية اختيار الاختصاصات في التعيين والتي تعتبر من أهم المشاكل التي
تواجه الخريجين وغياب الضوابط التي تراعي الافضلية بحسب الاختصاص او المعدل .. مراسلنا اجرى جولة حول هذا الموضوع.
الخريجة بيداء احمد قالت لنوا انا عاطلة عن العمل
منذ 2003 حتى الان من كلية آداب إنكليزي وهناك سوء بالتخطيط من قبل الوزارات
بمعنى ان هناك اختصاصات غير مهيئة يتم تعيينها وبنفس سنة تخرجهم وهناك اختصاصات
اخرى يتم استبعادها لذا ما هي الالية المتبعة للتعيين.
اما الخريجة نور علي قالت لنوا ، ان اعداد الخريجين بإزدياد سنة بعد سنة الاف من الخريجين بدون تعيين بدون مستقبل بدون قطاع خاص
لدرجة ان الخريج بعد التخرج بعشرة سنوات ينسى اختصاصه وخبرته ، بالاضافه الى ان
المرأة مضطهدة بهذا الموضوع بشكل خاص في المساواة على التعيين او العمل وهذا ينافي
الاخلاق في المجتمع.
احد الناشطين المدنيين قال لنوا ان كثرة البطالة
تؤدي الى تدهور نفسي وبالتالي تؤدي الى الالتحاق بالعصابات وممكن توجهها الى تعاطي المخدرات والعزوف عن الزواج وصادفة الكثير من هؤلاء حتى هناك من لديه شهادة
البكالوريوس ويعمل كعامل في البلدية.
علي الدايني رئيس مجلس محافظة ديالى قال لنوا الحكومة الاتحادية موقفة التعيينات وحتى الاجور والعقود للسنة الثانية على التوالي
بسبب الحرب والتقشف والظروف وهذا سيخلق مشكلة بازدياد اعداد الخريجين ، واعتقد بان
الحل الامثل هي تفعيل القطاع الخاص والتي تفتقر محافظة ديالى اليها.