بعد أن تناقلت المنصات الاجتماعية ومدونيها ارقام على انها حصة محافظة نينوى في
مشروع موازنة عام 2021,خرج محافظ نينوى نجم الجبوري في تقرير صحافي نفى فيه كل ما
ورد,مؤكدا انه تم الاتفاق مع عدد من نواب نينوى
على متابعة التخصيصات المالية وتسجيل ما تحتاجه المحافظة بشأن المشاريع التي مازال
أغلبها قيد الإنجاز.موجها بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المشاريع والرقابة على أداء الجهات
المنفذة لها لمنع أية حالة فساد أو تلكؤ في إنجازها.
النائب عن محافظة نينوى محمد إقبال الصيدلي، و في تعليق له على الموازنة قال
انه لن يصوت على موازنة العام 2021,التي تهمش محافظته.
عضو المالية النيابية النائب جمال كوجر أكد لراديو نوا ان حصة محافظة نينوى
والمحافظات السنية الاخرى قليلة جدا مقارنة بالمحافظات الجنوبية ،واضاف,ان" نينوى موازنتها 436 مليار دينار وانها قليلة جدا إسوة
بالمحافظات السنية الاخرى فمثلا ماخصص للانبار من الموازنة يبلغ 267 مليار دينار و صلاح الدين 214 مليار فيما
تبلغ حصة ميسان من الموازنة 622 و واسط 769 و
كربلاء 789 مليار دينار عراقي وكلها تقريبا ضعفي موازنة السنية .
وفي العودة الى تعليق النائب عن نينوى محمد إقبال الصيدلي,قال انه لن يتم السماح
للحكومة بالاستمرار بسياسة العقوبة الجماعية وحرمان نينوى من استحقاقاتها يخالفه بالرأي النائب عن تحالف سائرون رياض
محمد، الذي صرح لنوا، بانه لا يوجد اي تهميش لاية محافظة و ان الموازنة تعد بحسب
التعداد السكاني لكل محافظة.
وذكر,ان" نينوى وصلاح والانبار حصلت على مبالغ قد تقترب من 900 مليار دينار
من منظمات دولية بما يعرف باعمار المناطق المحررة وهناك ايضا دعم للنازحين,وبالتالي
هذه المحافظات ليس كما يدعي البعض مهمشه وانما
هنالك مبالغ تصرف في تنمية الاقاليم لانجاز المشاريع وبالتالي اعتقد ان الموازنة تعتمد
على اساس عدد السكان ليتم ضمان جميع الحقوق .
وتعاني الموازنة من هدر كبير وتفتقر للعدالة بين المحافظات إضافة لغياب مستحقات
الكثير من فئات الشعب العراقي، بحسب
تصريحات عدد من اعضاء مجلس النواب..