نفذت الولايات المتحدة الامريكية غارة جوية استهدفت فصيل مسلح عراقي تقول انه موال لايران في الجانب السوري للحدود العراقية السورية ، في رد ياتي على هجمات صاروخية على اهداف اميركية ، وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن تحدث عن هذه الضربة قائلا :"واثق من ان الهدف الذي استهدفناه في سوريا كانت تستخدمه نفس المليشيات التي نفذ الهجمات الصاروخية في العراق نحن نعرف ما ضربناه قلنا عدة مرات اننا سنرد وفق جدولنا الزمني الرئيس جو بايدن هو من امر بهذه العملية سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخبارية وكان ذلك مفيدا لنا في تحديد الهدف"
فيما اعتبر عدد من النواب ان الضربة الامريكية فيها انتهاك للسيادة العراقية داعين الحكومة لفتح تحقيق بادعاءات وزير الدفاع الامريكي بالتعاون مع الجانب العراقي في تنفيذ الضربة الجوية النائب عن الفتح احمد الكناني تحدث لاذاعتنا وقال "اكيد هذا الموضوع يحتاج الى وقفة رسمية سياسية، وزير الدفاع يعترف بحصوله على معلومات من اطراف عراقية ، وعلى رئيس الحكومة فتح تحقيق بخصوص هذا الموضوع ،لان هناك انتهاك واضح ومن تم استهدافهم هم من العراق ومن المنظومة الامنية "
في القراءات التحليلية فان هذه الضربة قد تمهد لضربات اخرى سواء كانت في داخل العراق او خارجه وهو ما يجعل من موقف الحكومة العراقية موقف ضعيف بحسب الخبير الامني صفاء الاعسم : "الولايات المتحدة الاميركية الان اتجهت نحو خطوة جديدة وهي محاربة ايران بشكل غير مباشر وكأنها تريد ان تحمل ايران الخطأ ولهذا الضربات الاخيرة التي حصلت بضرب خارج العراق وداخل سوريا اعتقد عالمستقبل ستفكر امريكا بضرب الجهات المتعاونة مع ايران وهذا سيحرج الجانب العراقي كثيرا لاننا غير قادرين على الدخول في خلافات عراقية عراقية "
وكان التحالف الدولي قد اعلن في وقت سابق ان اي طلعة جوية لطائراته لا تتم الا بموافقة الحكومة العراقية ...